
فكري في اللحظة الحالية، ولا تفكري في الماضي، أو المستقبل، لأنك لا تملكين إلا لحظتكِ الراهنة.
هناك مجموعة من الصفات والصفات الرائعة التي تتمتع بها المرأة في سن الثلاثين والتي تجعلك تتمنى ذلك. الوصول إلى هذه المرحلة من الحياة حتى تتمكن من الاستمتاع بها،،
وأن علينا أن نلقي نظرةً على الكون الواسع كلّما انتابنا القلق وسيطرت علينا مخاوفنا.
لا تخافي من التغيير، ولا تؤجليه، فلا يوجد ما يبرر الخوف، وحين تكبرين ستندمين على الأشياء التي تمنيتِ فعلها ولم تفعليها.
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية
ليس شرطًا أن يكون مناسبًا لهم، وربما لا يكون مناسبًا لي أنا أيضًا أحيانًا، لكنّي أردتُ أن أُخرِج بعض العينات من حقيبتي فقط لأتأكّد أنها هنا معي.
تدرك المرأة في الثلاثين أهمية شريك العمر وتتمسك به، وتخلص له وتكون أكثر استيعاباً وفهم متطلباته الجنسية والعاطفية، لذا تختار هذا الشريك بعناية؛ إذ دائماً يكون اختيارها لرجل يحرك عواطفها، وتؤمن بأنه سيكون سندها وملجأها، وتفضل بعض الثلاثينيات العيش وحيدة دون شريك حياة مزعج يملأ حياتها بالمشاكل بدلاً من السعادة والتفاهم والود.
لم أُنكِر خوفي المستمر من التقدّم في السن، ليست التجاعيد أو الشعرات البيض هي ما يخيفني، لأنني كما قلت، توقّفتُ في هذا الملعب عند العشرين عامًا
إذا لم تؤسسي عائلة حتى الآن، فكري بجدية في تأسيسها وإنجاب أطفال.
أثبتت دراسات عديدة أن ممارسة الجنس مع الزوجة الثلاثينية يكون أكثر متعة؛ حيث تزداد رغبتها الجنسية، وتزداد عندها الرطوبة المهبلية عند العلاقة الحميمية، أيضاً تكون أكثر جرأة في الفراش، وما يزيد من استمتاع المرأة في الثلاثين بممارسة الجنس أنها يكون كرد فعل غَرَزِيٍّ بعد توقف الإنجاب وانخفاض الخصوبة.
الاهتمام بالبشرة في هذه المرحلة يعدّ غاية الأهمية، كأن تقوم بتنظيف البشرة واختيار المكياج الجيد.
لذا من الضروري قيام المرأة باستهلاك كميات كافية من الكالسيوم في حميتها الغذائية وبانتظام، كما ويُفضّل أن تقوم بممارسة تمارين رياضية معينة تزيد قوة العظام، مثل: ركوب الدراجات، ورياضات الأثقال.
تتمتع المرأة في الثلاثينيات من عمرها بإحساس أكبر بالاستقرار النفسي والتحرر من الزوابع الفكرية والإرهاق الذهني الذي تتعرض له قبل أن تصل إلى هذا العمر.
تبدأ الكتلة العضلية بالتناقص مع التقدم في السن، كما أن بناء العضلات والحفاظ عليها يصبح أصعب، وذلك بسبب ظاهرة طبية طبيعية تسمى ضمور العضلات المرتبط بالسن إذ تبدأ الكتلة العضلية بالتناقص كأحد مظاهر التقدم في السن، ومما يجعل الطب غير قادر على إيقافها أن تلك الظاهرة لا تزال غير مفهومة الأسباب، وبالتالي تصعب الوقاية منها بطريقة فعالة[٢]، ومن الجدير بالذكر أن العضلات تُهدم وتُبنى بتوازن يوميًّا، لكن مع التقدم نور الامارات في السن يصبح هدم العضلات غير متوازن مع بنائها، لكن الخبر الجيد أنه يمكنكِ بناء كتلة جسمكِ العضلية ما دمتِ لم تصِلي بعد لعمر الأربعين[٣]، أما العظام فيبدأ فقدانها ببداية الثلاثينيات من العمر وبحلول سن الخامسة والثلاثين يصبح هدم خلايا العظم أسرع من البناء، نور وبالتزامن مع انخفاض قوة العضلات يؤدي ذلك لانحدار قوة الجسم وتوازنه[٤].
المرأة بفطرتها كائن ذكي للغاية، وتزداد حدة ذكائها في حين بلوغها هذا العمر وهو الثلاثين، حيث تصبح المرأة أكثر إستيعاباً للأمور التي تدور حولها، وتتمكن من إدراك أهمية شريك الحياة وتحرص على التمسك به، وتكون أكثر تفهم للمتطلبات العاطفية والجنسية دوناً عن أي مرحلة عمرية أخرى، لذلك إختيار المرأة لشريك عمرها في هذه المرحلة يكون أشد عناية وأكثر نضج.